Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-medea.dz/handle/123456789/7827
Titre: الوظيفة الحجاجية للروابط اللغوية في القرآن الكريم - سورة هود -أنموذجا
Auteur(s): رابح بولعراس, صفاء
Mots-clés: الحجاج
الروابط الحجاجية
الروابط اللغوية
القرآن الكريم
Date de publication: 2022
Référence bibliographique: لسانيات الخطاب
Collection/Numéro: MMA.2261;
Résumé: تمثل موضوع هذا البحث: في الوظيفة الحجاجية للروابط اللغوية في القرآن الكريم في سورة هود عليه السلام، وقد ضم فصلا تمهيديا، كان عنوانه دراسة تمهيدية للحجاج وفصلا نظريا عنونته بالدراسة النظرية للحجاج، وفصلا تطبيقيا جاء موسوما بوظيفة بعض الروابط الحجاجية في سورة هود عليه السلام /بل /لكن /حتى/ الواو/الفاء، وخاتمة، من خلاله توصلنا لنتائج عدة أهمها: الحجاج كلمة عائمة امتصت معناها من مشارب مختلفة ومن مرجعيات متباينة لا تخلوا منه حياتنا اليومية، فهو وسيلة من وسائل الإقناع غايته التأثير في المتلقي سواء على مستوى سلوكه أو معتقداته وأفكاره، والحوار يمثل أساس الخطاب الحجاجي والأرضية المناسبة التي يتولد منها الحجاج وفيها ينمو، والقرآن الكريم خطاب حجاجي، فهو كتاب إصلاح يرمي الى التبديل والتغير والتحويل من حال إلى آخر من خلال استراتيجيات مختلفة أهمها قصص الأنبياء ومن بينها القصص التي جاءت في سورة هود كقصة نوح عليه السلام وهود عليه السلام ولوط عليه السلام وصالح عليه السلام وشعيب عليه السلام حيث حرصوا على يكون خطابهم مؤثرا حتى ينالوا التسليم والقبول من طرف أقوامهم الكفار الجبابرة إلا أن الهداية إلا من الله وحده تعالى، وفي السورة روابط حجاجية وظفت من أجل أن تعطي شحنة ترفع من قيمة الخطاب وتجعله يلبس ثوب التأثير والتأثر بين المتلقي والمخاطب بهدف الوصول إلى النتيجة ومن هنا يحصل الإقناع بين طرفي الحديث وهذا هو المبتغى من الحجاج، وقد غلب على الحجاج، التنازع والجدل والخصام، بوجود مدعي ومعترض، وهذا كان قد حصل عند الأنبياء المرسلين وأقوامهم المنذرين في سورة هود.
No publ. gouv.: M422144
URI/URL: http://dspace.univ-medea.dz/handle/123456789/7827
Collection(s) :لسانيات الخطاب



Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.